(1) انظر سنن النسائي كتاب الأشربة باب الرخصة في الانتباذ في الأسقية التي يلاث على أفواهها 8/292, 293 وفيه "لتنبذوا كل واحد منهما على حدةٍ في الأسقية التي يلاث على أفواهها "..
(2) صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه مرفوعاً "نهيتَكم عن الظروف. وإن الظروف- أو ظرفاً- لا يحل شيئاً ولا يحرمه كل مسكر حرام". وفي رواية "كنت نهيتكم عن الأشربة في ظروف الأدم فاشربوا في كل وعاء غير أن لا تشربوا مسكرا ". انظر صحيح مسلم كتاب الأشربة باب النهي عن الانتباذ في المزفت والدباء. .. 3/1584, 1585 رقم 63, 64, 65.
(3) أمير المؤمنين والخليفة الرابع وأحد العشرة المبشرين بالجنة مناقبه أكثر من أن تحصى توفي رضي الله عنه عام 40 هـ مقتولاً على يد الخاسر بن ملحم. ترجمته في الاستيعاب 3/1089 وأسد الغابة 4/91 والإصابة 2/507.
(4) لم أقف عليه بهذا اللفظ عن علي رضي الله عنه لكن ما روى البخاري في كتاب الأشربة باب ترخيص النبي صلى الله عليه وسلم في الأوعية والظروف بعد النهي 10/ 75 مع الفتح عن علي قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الدباء والمزفت, وكذلك النسائي في الأشربة باب النهي عن نبيذ الدباء والمزفت 8/305.
(5) هو أبو محمد الحنفي الكوفي, روى عن مالك بن عمير الحنفي وعنه خلق من أشهرهم شعبة والثوري. ثقه في الحديث لكن عيب عليه تلبسه ببدعة الخوارج نسأل الله السلامة من ذلك _ قال أبو نعيم: إسماعيل بن سميع بيهسي جار المسجد أربعين سنة لم ير في جمعة ولا جماعة. ترجمته في تهذيب الكمال 3/107 وتهذيب التهذيب 1/305 والتقريب.
(6) هو الحنفي الكوفي روى عن صعصعة بن صوحان وعنه إسماعيل بن سميع. قال المزي: أدرك الجاهلية … وروى له أبو داود والنسائي في حديث النهي عن الدباء والحنتم والنقير. اهـ. ترجمته في تهذيب الكمال 3/152 وتهذيب التهذيب 10/ 20 والتقريب. ولم يحكم عليه بشيء.