ورواه ابن أبي شيبة في المصنف 7/501 عن وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد به قال: (قدمت عليه فدعا بعس من نبيذ قد كاد يصير خلاً فقال: اشرب فأخذته فشربته فما كدت أن أسغيه، ثم أخذه فشربه ثم قال: يا عتبة إنا نشرب هذا النبيذ الشديد لنقطع به لحوم الإبل في بطوننا أن تؤذينا) ، وانظر الجوهر النقي بذلك سنن البيهقي 8/299.

(1) الخبيص: هو الخليط.

(2) الإِنكار الذي صدر من عمر هو قوله (فلما وضعتهن بين يديه فتح بعضهن فقال: يا عتبة كل المسلمين يجد مثل هذا؟ قلت: يا أمير المؤمنين هذا شيء يختص به الأمراء. قال: ارفعه لا حاجة لي فيه. وانظر تفصيلاً لذلك أكثر في تاريخ عمر رضي الله عنه لابن الجوزي ص148.

(3) هو عبد الرحمن بن ملّ (بلام ثقيلة والميم مثلة) الكوفي قال المزي (أدرك الجاهلية وأسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصدّق إليه ولم يلقه) .وذكر أن حديثه عند الجماعة. وهو من الثقات العباد مشهور بكنيته وهو من المخضرمين اختلف في سنة وفاته فقيل سنة 95هـ وقيل بعدها. انظر ترجمته في تهذيب الكمال 17/224 والتقريب.

(4) ذكر ابن الجوزي في تاريخ عمر رضي الله عنه ص 147 فأنظره. وقال ابن حجر في الإصابة 2/455 في ترجمة عتبة بن فرقد (وقالوا أبو عثمان النهدي: جاءنا كتاب عمر ونحن بأذربيجان مع عتبة بن فرقد أخرجاه) انتهى.

(5) هو أبو خالد ويقال أن زيد أسلم القرشي العدوي المدني مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه والد زيد بن أسلم، قال المزي: (أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم …وروى له الجماعة) . اهـ. وهو معدود في كبار التابعين ومن الثقات المخضرمين توفي سنة ثمانين وقيل غير ذلك بعد أن بلغ أربع عشرة ومائة سنة. ترجمته في تهذيب الكمال 2/ 529 والتقريب.

(6) ذكره ابن الحوزي في تاريخ عمر بن الخطاب رضي الله عنه ص 75.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015