(1) يشير المؤلف إلى قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} . [المائدة/ 90- 1 9] .
(2) يشير المؤلف إلى قوله تعالى {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} . [الأنعام/ 146] .
(3) انظر صحيح البخاري كتاب البيوع باب لا يذاب شحم الميتة ولا يباع ودكه 4/ 414 من حديت عمر وأبي هريرة. وانظر باب بيع الميتة والأصنام منه 4/ 424 من حديت جابر. وانظر كتاب أحاديث الأنبياء باب ما ذكر عن بني إسرائيل 6/ 496 من حديت عمر. وانظر كتاب التفسير باب وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر الآية 8/295 من حديث جابر.
انظر تخريجه ص 139.
(4) رواه البخاري في الأشربة باب ما جاء في أن الخمر ما خامر العقل من الشراب 10/ 45 مع الفتح ومسلم في التفسير باب في نزول تحريم الخمر 4/2322 رقم 32. كلاهما من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال خطب عمر على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثني عليه ثم قال: أما بعد: ألا وإن الخمر نزل تحريمها يوم نزل وهي من خمسة أشياء. الحديث وهذا لفظ مسلم. وفي رواية للبخاري: قال عمر: الخمر تصنع من خمسة ... الحديث.
وفي رواية لمسلم (فإنه نزل تحريم الخمر وهي من خمسة) . الحديث.
(5) سبق تخريجه ص 128.