(1) القرشي السهمي يكنى أبا إبراهيم وقيل أبا عبد الله المدني المتوفى سنة 118 هـ بالطائف. روى عن أبيه محمد وعنه عبيد الله بن عمر. اختلف فيه قول أئمة الجرح والتعديل وله ثلاثة أجداد (الأدنى منهم محمد، والأوسط عبد الله، والأعلى عمرو، وقد سمع- يعني شعيباً- من الأدنى محمد، ومحمد لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسمع من جده عبد الله، فإذا بيّنه وكشفه فهو صحيح حينئذ ولم يترك حديثه أحد من الأئمة، وأن يسمع من جده عمرو) هذا قول الدارقطني.

وقال البخاري: رأيت أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، وأبا عبيد وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، ما تركه أحد من المسلمين. وقد شدد القول فيه ابن حبان وطرح روايته عن أبيه، واحتج بما روى عن الثقات من غير أبيه. وتصدى له الدارقطني وخطأ ابن حبان فيما ذهب إليه ذكر هذا ابن حجر في التهذيب. وكأن ابن حجر في التهذيب يرى صحة حديثه لقوله (قلت: فإذا شهد له ابن معين أن أحاديثه صحاح غير أنه لم يسمعها وصح سماعه لبعضها فغاية الباقي أن يكون وجادة صحيحة وهو أحد وجوه التحمل والله أعلم) . اهـ. وقال في التقريب: صدوق. ترجمته في تهذيب الكمال 22/ 64-75 وتهذيب التهذيب 8/48-55 والتقريب. والمجروحين 2/ 71.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015