(1) هو جابر بن عبد الله بن حرام الأنصاري المتوفي سنة أربع وسبعين وقيل غير ذلك صحابي جليل كف بصره في آخر عمره وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ثمان عشرة غزوة وكان من المكثرين في الرواية وكان له حلقة في المسجد النبوي يعلم فيها الناس. ترجمته من هذه الطريق رواه أحمد 3/343 وفي الأشربة ص 67 رقم 148 وأبو داود في السنن باب النهي عن المسكر 4/87 والترمذي في الأشربة باب ما أسكر كثيره فقليله حرام 6/ 141وابن ماجة في الأشربة باب ما أسكر كثيره فقليله حرام 2/ 1125 وقال الترمذي (حسن غريب من حديث جابر) ورواه ابن حبان في صحيحه (الإحسان 7/ 379) بلفظ "قليل ما أسكر كثيره حرام".وأشار إليه ابن حجر في الفتح 10/43 وعزاه إلى أبي داود والنسائي وابن حبان فقط. وقد وقفت على تحفة الأشراف للمزي وأطلعت على مسند جابر فلم أره عزاه للنسائي بل اقتصر في عزوه إلى أبي داود والترمذي وابن ماجة. ولا أدري لم اقتصر الحافظ في عزوه إلى ما ذكر أعلاه، وترك ذكر عزوه إلى أحمد والترمذي وابن ماجة؟. مع العلم أن السند والمتن سواء عند الجميع.

(2) العمري العدوي القرشي المدني يكنى أبا عثمان المتوفى سنة 147 هـ وقيل غير ذلك روى عن عمرو بن شعيب وغيره وعنه خلق. من الثقات الحافظين والعلماء العابدين والرواة المتقنين وحديثه عند الجماعة. ترجمته في تهذيب الكمال 19/124 - 130 وتهذيب التهذيب 7 / 40 والتقريب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015