(1) صيام يوم عاشوراء أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم لما فيه من الفضيلة والأحاديث الآمرة لصيامه والمرشدة إليه في الصحيحين عن ابن عمر، وابن عباس، وأبي موسى الأشعري، وسلمة بن الأكوع، وعائشة والربيع بنت معوذ، وابن مسعود، وجابر بن سمرة، ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عن الجميع. انظر صحيح البخاري كتاب الصوم باب صيام يوم عاشوراء 4/244 طبع السلفية ومسلم كتاب الصيام باب صوم يوم عاشوراء 2/792-798.
(2) صيام أيام البيض ثابتة في الصحيحين من حديث أبي هريرة وأبي قتادة الأنصاري وعمران بن حصين وعائشة رضي الله عنهم أجمعين. انظر صحيح البخاري كتاب الصوم باب صيام البيض 4/226.
ومسلم كتاب الصيام باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر 2/818-821 ومن ذلك حديث أبي ذر رضي الله عنه وقول النبي صلى الله عليه وسلم له:"يا أبا ذر إذا صمت من الشهر ثلاثة أيام فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة".
وفي رواية "من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر".فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك في كتابه {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَ} اليوم بعشرة أيام. رواه الترمذي في الصوم باب ما جاء في صوم ثلاثة أيام من كل شهر 3/107 وحسن الرواية الأولى أما الثانية فقال عنه حسن صحيح. ورواه النسائي في الصوم باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر 4/222، 223.
(3) هو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري ت124هـ. روى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وغيره، من الأئمة الأثبات وقد شهد بإمامته الكبار والصغار والأقران والقاضي والداني. وهو مع ذلك متهم بالإرسال والتدليس وقد استوفيت من أرسل عنهم أو دلس في تحقيقي لتفسير ابن أبي حاتم فليراجع. وانظر ترجمته في تهذيب الكمال 26/419-443 وتهذيب التهذيب 9/ 445 والجرح والتعديل 8/ 71 والمراسيل لابن أبي حاتم ص 189 وجامع التحصيل.