(1) مشهور بكنيته واختلف في اسمه كثيراً بما لا طائل تحته وهو من أصحاب بيعة الشجرة سكن بلاد الشام آخر حياته وتوفي سنة 75 انظر ترجمته في الاستيعاب 4/1618 وأسد الغابة 6/44 والإصابة 4/29.
أما حديثه فأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 22/ 225 عن محمد بن محمد الجذوعي القاضي عن محمد بن مرزوق عن يزيد عن الأحوص بن حكيم بن صهيب عن أبي ثعلبة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان ورمضان يصلهما جميعاً. وهو في مجمع الزوائد 3/192 قال الهيثمي (وفيه الأحوص بن حكيم وفيه كلام كثير وقد وثق) .
(2) رواه الطحاوي في معاني الآثار 2/82 من حديث ليث عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن شعبان برمضان.
(3) بياض في الأصل.
(4) رواه البزار (انظر كشف الأستار عن زوائد البزار 1/ 5 49) عن عمران بن حفص الشيباني عن أبي عامر عن زهير عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثم ذكره كما هو أعلاه. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 3/183 وقال عنه (رواه البزار وله طرق رجال بعضها رجال الصحيح) .
وأخرج الطبراني في الأوسط (كما في مجمع الزوائد 3/183، 184) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام ستة أيام بعد الفطر متتابعة فكأنما صام السنة كلها"قال الهيثمي (وفيه من لم أعرفه) .
قلت: الإرشاد إلى صيام الست من شوال ثابت في صحيح مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه مرفوعاً بلفظ "من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر". رواه مسلم في كتاب الصيام باب استحباب صوم ست أيام من شوال 2/822 رقم 204.