(1) هي الصماء بنت بسر المازنية قال ابن عبد البر: (أخت عبد الله ابن بسر روت عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن الصيام يوم السبت) وذكرها أيضاً في حرف الباء على أن اسمها بهيّة أو بهيمة وتبعه في هذا الصنيع ابن الأثير وابن حجر. ترجمتها في الاستيعاب 4/1797 و1874 وأسد الغابة 2/47 و175 والإصابة 4/253 و 351.
إسناده صحيح وهو في مسند أحمد 6/368 وسنن الترمذي كتاب الصوم باب النهي أن يخص يوم السبت 1/ 550 وسنن النسائي الكبرى في الصوم كما في تحفة الأشراف 11/344 وسنن الدارمي في الصوم باب في صيام يوم السبت 1/352 وابن خزيمة في صحيحه 3/317 والطبراني في المعجم الكبير 24/328، 329، 330. والطحاوي في شرح معاني الآثار 2/8، والحاكم في المستدرك 1/435 والبيهقي في السنن الكبرى 4/302. كلهم أخرجوه من طريق ثور بن يزيد به وفيه زيادة: (فإن لم يجد أحدكم إلا عود عنب أو لحى شجرة ليمضغها) وفي رواية (فليمضغه) وفي رواية (فليقضمه) وفي رواية "إلا لحاء عنبة أو عود شجرة فليمضغه".
أما رواية الطحاوي فقد جاءت بخطاب التأنيث"لا تصومن يوم السبت في غير ما افترض عليكن، ولو لم تجد إحداكن إلا لحاء شجرة أو عود عنب فلتمضغه"
وقد ورد من طرق أخرى عن عبد الله بن بسر مرفوعاً عند أحمد 4/ 189 وابن حبان كما في الزوائد (940) والإحسان 5/250.
وذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة 4/253، 351, أن النسائي أكثر من تخريج طرق هذا الحديث وبيان اختلاف رواته.