(1) هو عبد الكريم بن أبي المخارق البصري نزل مكة يكنى أبا أمية من مرجئة البصرة مات سنة 126 هـ ضعفه أحمد وابن معين وابن عدي وابن حجر.
وقال المزي: (استشهد به البخاري، وروى له مسلم في المتابعات وأبو داود في كتاب المسائل والباقون) .
ترجمته في تهذيب الكمال 18/ 259-265 وتقريب التهذيب.
(2) هكذا ورد في الأصل بالكنية. لكن ذكر ابن حجر في الإصابة 1/ 540 أنه تصحف وقال: والصواب عبيد ابن رفاعة وكذلك وقع في الغيلانيات.
وعبيد هذا روى عن أبيه رفاعة بن رافع وغيره وأرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية الأنصاري وغيره قال المزي: (روى له البخاري في الأدب والنسائي في اليوم والليلة والباقون سوى مسلم) وثقه ابن حيان والعجلي.
انظر ترجمته في تهذيب الكمال 19/205, 206 والثقات لابن حبان 5/133 والثقات للعجلي 2/117 وتهذيب التهذيب 7/65.
(3) هو رفاعة بن رافع بن مالك الأنصاري الزرقي، يكنى أبا معاذ شهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم سائر المشاهد.
قال ابن حجر: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر الصديق وعن عبادة بن الصامت، وروى عنه ابناه عبيد ومعاذ وابن أخيه يحيى بن خلاد وابنه علي بن يحيى.ا. هـ.
ترجمته في الاستيعاب 2/497 وأسد الغابة 3/225، والإصابة 1/517.
(4) إسناده ضعيف، لضعف عبد الكريم بن أبي المخارق وتلميذه عبد العزيز بن حصين.
والحديث بهذا الإسناد ذكره ابن الأثير في أسد الغابة 3/ 234 تحت ترجمة (رفاعة) غير منسوب. وذكر أن أبا موسى وأبا نعيم والأمير أبا نصر وغيرهم أخرجوا هذا الحديث في ترجمة رفاعة بن رافع إلا أنه قال: (ولا نعلم لرفاعة بن رافع ابنا يقال له: أبو عبيدة، وإنما له عبيد بن رافع فالظاهر أنه غيره) .اهـ.