(1) أبو محمد المدني كان والياً على مكة أيام يزيد بن الوليد، ومحمد بن مروان توفي في حدود سنة 150 هـ وحديثه عند الجماعة، وثقه ابن معين وأبو داود وأبو نعيم والنسائي وابن عمار، وحكي عن أحمد أنه قال: ليس من أهل الحفظ والإتقان قال ابن حجر يعني بذلك سعة المحفوظ. ووصفه في التقريب بأنه صدوق يخطئ وضعفه أبو مسهر الغساني. وفيما ذهب إليه نظر. روى عن أبيه ونافع مولى ابن عمر، وعنه محمد بن بشر العيدي وأبو نعيم ترجمته في. تهذيب الكمال 18/173، وتهذيب التهذيب 6/349 والتقريب.
(2) هو أبو الوليد الخزرجي الأنصاري شهد المشاهد وأحد النقباء بالعقبة وجهه عمر إلى بلاد الشام قاضياً ومعلماً وكان قوياً في دينه وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. انظر ترجمته في الاستيعاب 2/ 808 والإصابة 2/ 268.
(3) إسناده ضعيف لأن فيه رجلا مجهولاً لم أقف على ترجمته.
والحديث رواه أحمد في مسنده 5/329 عن شيخه أبي بكر بن أبي شيبة عن محمد بن بشر به. إلا أنه قال في آخره (ومن سوء الحشر) .
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 10/ 139 وقال: (رواه عبد الله والطبراني وفيه راو لم يسم) .ا. هـ. واقتصر في آخره على قوله:"أعوذ بك من شر الحشر".
(4) هو ابن الترجمان يكنى أبا سهل روى عن عبد الكريم بن أبى المخارق وعن الزهري وغيرهما وعنه قتيبة وغيره.
ضعفه ابن معين وابن عدي وأبو القاسم والبغوي وقال: البخاري وأبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال مسلم ذاهب الحديث وقال: أبو داود متروك الحديث، وقال: النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وذكر له العقيلي حديثين في الضعفاء وقال: فلا يتابع عليهما جميعاً، وكلا الحديثين الرواية فيهما من غير هدا الوجه مضربة فيها لين.
انظر ترجمته في الضعفاء للعقيلي 3/ 15 وميزان الاعتدال 2/627 ولسان الميزان4/48.