12- والفترة التي ذكرها سزكين يدخل فيها عدة تفاسير أخذت بصورة مباشرة عن أقدم التفاسير لم يذكرها في الفترة المذكورة آنفا منها:

تفسير عطاء الخراساني ت 35 1هـ.

تفسير نافع بن أبي نعيم القاريء المدني ت 69 1هـ.

تفسير مسلم بن خالد الزنجي ت 179 هـ أو180هـ.

تفسير يحيى بن يمان العجلي ت 188هـ أو189هـ.

وهذه التفاسير ذكرها سزكين في أماكنها حسب الترتيب الزمني، وكان ينبغي أن يشير إليها في هذه المقدمة حيث ذكر كما تقدم تفسير محمد بن السائب الكلبي ت 146هـ، وتفسير عبد الرزاق بن همام ت 211 هـ الذي يروي أغلبه عن معمرت 154 هـ، وتفسير سفيان الثوري ت 161هـ، وتفسير مقاتل بن سليمان ت 150 هـ. فالتفاسير التي ذكرتها، والتي كان ينبغي أن يذكرها هي ضمن هذه الفترة وكذلك أنها نقلت من أقدم التفاسير كما سأبين في مواطنها حسب ترتيب أ. سزكين - إن شاء الله-.

13- وقد اعتمد أ. سزكين على بعض المعتزلة إضافة إلى المستشرقين فنقل طعنهم ببعض المفسرِين التابعين، ثم أتبعه بافتراء آخر عليهم وعلى ابن عباس بأن تفاسيرهم تضمٍ تصويراَ لعالم الغيب فقال: وقد رمى أبو إسحاق النظَّام - وله مكانته بين المعتزلة - عددا من المفسرين منهم: عكرمة والضحاك - كلاهما تلميذ ابن عباس - بأنهم فسروا القرآن بشكل تعسفي خالص لا يقوم على أساس من المأثور. وأهم تلاميذ ابن عباس في التفسير:

1-سعيد بن جبير (المتوفى 95 هـ/713 م) .

2- مجاهد (المتوفى 4 0 1 هـ/ 722 م) .

3-عكرمة (المتوفى 105 هـ/23 7م) .

4- الضحاك بن مزاحم (المتوفى 05 1هـ/723 م) .

5- عطاء بن أبي رباح (المتوفى 14 1هـ/732 م) .

وتضم تفاسير هؤلاء العلماء وتفسير شيخهم ابن عباس شروحاً تاريخية وفقهية وتصويراً لعالم الغيب، إلى جانب توضيحات كثيرة ذات طابع لغوي، تدخل في دراسة مفردات اللغة. اهـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015