وهذه الرواية تدل على أن الشبهة يتناقلها أهل الشبهات قديماً من زمن مجاهد إلى زماننا هذا، وهذه الرواية فيها أيضاً رد على هذه الشبهة الساقطة. وهذا لا يعني أن الإمام مجاهد لم يسرد آراءه وأقواله، ولكنها في نطاق اللغة العربية وغريب القرآن وهي إما فهما رآه من اللغة العربية وله شواهد من اللغة، وإما أنه استنبطه من القرآن الكريم كما تقدم أو أنه أخذه عن الصحابة ولكنه لم يصرح بأسمائهم في تفسيره، هذا وحتى لو وجدنا تفسيره بالرأي فهو في نطاق المحمود.

10- نسخة علي بن أبي طلحة ت 143هـ على الراجح، المروية عن ابن عباس رضي الله عنهما:

قال أ. سزكين: ولم يصل إلينا من التفاسير القرآنية التي أخذت بصورة مباشرة عن أقدم التفاسير والتي ترجع إلى النصف الأول من القرن الثاني الهجري إلا بقية ضئيلة وهي: ((التفسير)) لكل من:

1- محمد بن السائب الكلبي 2- معمر عبد الرزاق.

3- سفيان الثوري 4- مقاتل بن سليمان.

ولم تفد التفاسير الثلاثة الأولى من مصادر كثيرة ... (?) اهـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015