وقال تعالى:! وفأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى ومايغني عنه ماله إذا تردى! الليل 5- اا.

وقال تعالى:! ووسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلأ ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى كان (2) .

سادسا: كونها عونا لأهل الحاجات ورفعا لكرامتهم وصونا لها:

يقول القرضاوي: والزكاة بالنظر لأخذها تحرير للِإنسان مما يمس كرامة الإِنسان، ومؤازرة عملية ونفسية له في معركته الدائرة مع أحداث الحياة، وتقلبات الزمان، فمن الذي يأخذ الزكاة ويستفيد منها من الأفراد:

إنه الفقيى الذي أتعبه الفقر.

أو المسكين الذي أرهقته المسكنة.

أو الرقيق الذي أذله الرق.

أو الغارم الذي أضناه الدين.

أو ابن السبيل الذي أبأسه الانقطاع عن الأهل والمال (3) .

(1) المال والحكم في الِإسلام، ص 52 ط 4، الدأر السعودية للنشر. (2) انظر فقه الزكاة للقرضاوي (2/ 59 هـ 862) .

(3) فقه الزكاة للقرضاوي (2/ 872) .

الصوم في القرآن الكريم

فرض الله سبحانه الصوم على هذه الأمة كما فرضه على الذين من قبلهم، طاعة لربهم، ووقاية لهم من الذنوب والمعاصي: قال تعالى: (يا أيها الذينءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون وهو البقرة 183.

والصوم سوأء كان فرضا أو نفلًا له فضل عظيم عند الله، بينت السنة الصحيحة

ثوابه ومنزلته.

ففي الصحيحين وغيرهما عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله سظ أن النبيء! ييهأ

قال: إن في الجنة باباً يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لايدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون فيدخلون، فإذا أغلق عليهم لم يدخل منه أحد (1) .

ومن فضل الصوم أن الله سبحانه تولى الجزاء عليه، وأضافه إليه سبحانه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015