وقال تعالى:! ويمحق الله الربا ويربب الصدقات وهو البقرة 268.

وقال تعالى:! ووما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازق!! ن وهو سبأ 39.

رابعا: القضاء على الشح فإنه خصلة ذميمة وخلق سيء:

قال تعالى:! الووكان الانسان قتوراً! هو الِإسراء100.

وقال تعالى:! ووأحضرت الأنفس الشح وهو النساء128.

والإِقتار والشح قيود للإِنسان وعبودية، والمطلوب منه أن يكسرتلك القيود ويخلص العبودية لخالقه، فبإخراجه الزكاة طيبة بها نفسه خالصة بها نيته علو وارتفاع.

خامسا: التعود على الِإنفاق والبذل والعطاء.

والِإنفاق خصلة كريمة، وصفة رفيعة، وخلق جميل، ضد الشح تماما، بل هو علامة على الإِسلام والإِيمان والتقوى.

قال تعالى:! والذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون وهو

البقرة 3.

وقال تعالى: (الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا

لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم أو الأنفال 2، 3.

يقول عبد القادر عودة:

"على أن الإِنفاق يعتبرها الاسم أصلا من أصول البر، أي الخير، فلا يتم الخيرإلا بالِإنفاق، لقوله تعالى: (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر منءامن بالله واليوم الاَخر والملائكة والكتاب والنبي!! ن وءاتى المال على حبه ذوي القربى

واليتامى والمساكن وابن السبيل والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون! (1) .

ولقد ورد الحث على الِإنفاق في القرآن في مواطن متعددة، ومن أهم ذلك أن القرآن المكي اعتنى بهذا الخلق العظيم:

قال تعالى:! ووالذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما

ر زقناهم ينفقون! الشورى 38.

وقال تعالى:! ووالذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم لأبو المعارج 25.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015