2- قوله (كذا في المطبوع) فيه إشارة إلى عدم صحة ما في المطبوع، قلت: بل الصواب ما في المطبوع.

والحديث ذكره الحافظ المزي في "تحفة الأشراف" (1/ 360- 361) حديث رقم (1411) بهذا السند، وأعاده الحافظ المزي في مسند أبي هريرة رضي الله عنه برقم (15466) والله أعلم.

- وفي ص (127) س (8) قوله: (ثنا عبد الرزاق) .

قلت: وقع في المخطوط: (عبد الرحمن) ، والمثبت من المطبوع، والروايات التي قبل هذا الحديث والتي بعده في المطبوع كلها من رواية عبد الرزاق، وقد روى هذا الحديث أبو داود من طريق الإمام أحمد عن عبد الرزاق كما في "تحفة الأشراف" (1/ 105) .

11- اعتبار الحديث من الزيادات مع عدم تنبيه المحقق:

- ففي ص (246) حديث (765) قوله: (قال عبد الله، حدثنا محمد بن يسار، حدثنا سعيد بن عامر، حدثنا شعبة، عنه به) ، أورد هذا الحديث من زيادات عبد الله وعزاه للمسند المطبوع (3/278) .

قلت: هو في المسند المطبوع (3/278) من طريق الإمام أحمد ولم ينبه عليه المحقق، ولعل الصواب أنه من زيادات عبد الله على المسند كما ذكره الحافظ، ومحمد بن بشار من مشايخ عبد الله بن أحمد كما هو مذكور في "تاريخ بغداد" (2/ 101) و"سير أعلام النبلاء" (12/ 145) و"تهذيب التهذيب " (9/ 71) ، ووقع عنده أيضاً "محمد بن يسار"والصواب "محمد بن بشار"كما في "التقريب وأصوله"والمصادر السابقة.

- وفي ص (358) حديث (1126) قلت: أورده الحافظ ابن حجر من الزوائد، وعزاه المحقق إلى المسند المطبوع (4/292) وقال: "ولكنه في المطبوع ليس من الزوائد".

قلت: بل هو في المطبوع من الزوائد كما ذكره المؤلف.

12- نظرة فاحصة لما استدركه المحقق على المصنف، وهو يحتوى على عدة نقاط:

الأولى: استدراك المحقق أحاديث في غير موضعها الصحيح:

1- ص (342) ، التعليقة رقم (8) في ترجمة عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015