7- وقوعه في التحريف لعدم الدقة في الضبط:
- ففي ص (3) سطر (11) جاء قوله: (عليك) .
قلت: وهو تحريف، صوابه (غُلْبُك) كما ضبطه ابن حجر- رحمه الله تعالى- في "الدرر الكامنة"، (3/ 218) فقال: "بضم أوله وثالثه وسكون ثانيه بلام، ثم موحدة، ثم كاف".
- وفي ص (325) سطر (1) قوله: (إياس بن عبد الله) .
قلت: كذا وقع في المخطوط وهو خطأ، وصوابه (إياس بن عبد) كما في تهذيب الكمال (3/ 406 -407) والإصابة (1/90) وتهذيب التهذيب (1/ 389- 390) .
- وفي ص (8) سطر (5) قوله: (عيسى بن حارثة) .
قلت: كذا وقع في المطبوع وصوابه (عيسى بن جارية) بالجيم، كما في تهذيب التهذيب (8/207) والإكمال لابن ماكولا (2/6) .
- وفي ص (10) س (13) قوله: (البزار) .
قلت: صوابه (البزاز) بزايين كما في سير أعلام النبلاء (12/296) وفيه: "كان بزازاً"وانظر تهذيب التهذيب (9/ 311) .
8- طبيعة تعامله مع الأصل الخطي:
أ- وجود سقط لم يتنبه له المحقق:
- ففي حديث رقم (109) ص (58) ، سطر (8) قوله: "وعن هشيم عن عبد الملك ببعضه، وفيه زيادة".
قلت: صوابه "وعن هشيم عن عبد الملك [عنه به. وعن هشيم عن عبد الملك] ببعضه وفيه زيادة". فسقط ما بين المعقوفين من مطبوعته والمخطوط، والطريقان موجودان في المطبوع (5/209) فجعلهما المحقق طريقة واحدة.
- وفي حديث (736) ص (236) ، س (4) قوله: "عن شعبة عنه به".
قلت: صوابه: "عن شعبة [كلهم] عنه به". فسقط ما بين المعقوفين من مطبوعته والمخطوط، ولم يتنبه له، لأن الطرق المتقدمة هي أربعة، وهم: هشام وسعيد وهمام وشعبة".
- وفي حديث (759) ص (245) ، س (5) قوله: "وعن بهز عن قتادة".
قلت: صوابه: "وعن بهز [عن همام] عن قتادة"كما هو في المطبوع الذي ذكره المحقق 3/191و269، وجاء ذكره على الصواب عنده في الحديث رقم (788) . وقوله: (عن همام) ساقط من المخطوط، وهو خطأ.