[498] أورد الحافظ كلاما حول هذه المشكلة أستحسن ذكره, قال رحمه الله: "سئل أبو عبد الله - البخاري - هل قوله (فصلى عليه) يصح أم لا؟، قال: "رواه معمر"، قيل له: هل رواه غيره؟، قال: "لا"، وقع هذا الكلام في رواية المستملي وحده، عن الفربري، وقد اعترض على البخاري في جزمه بان معمرا روى هذه الزيادة، مع أن المتفرد بها إنما هو محمود بن غيلان، عن عبد الرزاق، وقد خالفه العدد الكثير من الحفاظ، فصرحوا بأنه لم يصل عليه، لكن ظهر لي أن البخاري قويت عنده رواية محمود بالشواهد، فقد أخرج عبد الرزاق- أيضا وهو في السنن - لأبي قرة، من وجه آخر عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف في قصة ماعز، قال: فقيل يا رسول الله: أتصلي عليه؟ قال: "لا"، فلما كان من الغد، قال: صلوا على صاحبكم"، فصلى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس". فهذا الخبر يجمع الاختلاف فتحمل رواية النفي على أنه لم يصل عليه حين رجم، ورواية الإثبات على أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى عليه في اليوم الثاني…، ويتأيد بما أخرجه مسلم من حديث عمران بن حصين في قصة الجهنية التي زنت ورجمت - م3/1324 - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى عليها، فقال له عمر: أتصلي عليها وقد زنت؟ فقال: "لقد تابت توبة لو قسمت على سبعين لوسعتهم…" (الفتح 12/131) . ,ذكر فوائد حول هذا الموضوع.

[499] 6/193، 194.

[500] ثقة، روى له مسلم.

[501] ثقة، فقيه، روى له مسلم.

[502] الليث بن سعد إمام معروف.

[503] 13/أ.

[504] ثقة، روى له الجماعة.

[505] الأعرج، ثقة ثبت، روى له الجماعة.

[506] ربيبة النبي - صلى الله عليه وسلم -.

[507] جاء في رواية بيان لسبب هذه المقولة من أبي السنابل, أنه كان كهل وخطبها شاب فضلته، وكان أهلها غُيبا، فرجا أبو السنابل إذا جاء أهلها أن يؤثروه بها. (المجتبى 6/192) .

[508] في الأصل (و) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015