أما الدولة البيزنطية فلم يكن لديها من القوة ما يمكنها من تهديد المماليك [85] جيرانها، بالإضافة إلى أن المغول وحلفاءهم لا يقلون عداءً لها عن المسلمين. وكانوا يدركون أن النصر سيكون حليفا للمماليك على المدى البعيد، كما أدرك ذلك بعدهم ملك أرغون فسارع إلى طلب صداقة السلطان محمد بن قلاوون في عدة سفارات في سنوات 1303، 1305، 1314، 1318م (702، 704، 714، 718 هـ) .
ولم يكن حليفا للمغول إلا دولتي أرمينية الصغرى وبلاد الكرج، وهؤلاء كانوا أقرب إلى التابعين للمغول منهم إلى حلفائهم، حيث كانوا تحت سلطة المغول كتابعين أذلاء لا يملكون من أمرهم شيئا.
وهكذا لم يرد الله تعالى لهذه المحاولات الخبيثة أن تتم، لأنه لو تمت لأدى ذلك إلى نتائج لا يعلمها إلا الله، إذ لو دخل مغول إيران في النصرانية فلربما جروا إيران إلى التنصر، مما كان سيؤدي لنشوء دولة صليبية في المشرق تقوم بالتعاون مع الصليبيين في الغرب والشمال بوضع بلاد الشام ومصر في وضع خطير ولكن الله سلم فله الحمد أولا وأخرا.
المماليك
647هـ-1250م
شجرة الدر
647هـ -1250م
المعز، عز الدين أيبك
656هـ -1259م
المنصور نور الدين علي أيبك
659هـ-1259م
المظفر سيف الدين قطز
660هـ - 1260م
الظاهر ركن الدين بيبرس البند قداري
679هـ - 1279م
السعيد بركة بن بيبرس
679هـ - 1279م
سلامش بن بيبرس
679هـ - 1280م
سيف الدين قلاوون
689هـ -1290م
خليل بن قلاوون
693هـ -1294م
الناصر محمد بن قلاوون
694هـ - 1225م
العادل كتبغا
696هـ - 1297م
حسام الدين لاجين
698هـ -1299م
الناصر محمد بن قلاوون (للمرة الثانية)
709هـ -1309م
عز الدين بيبرس (الثاني)
709هـ - 1309م
الناصر محمد بن قلاوون (للمرة الثانية)
خانات المغول
603هـ -1206م
جنكز خان