[249] بنت مالك بن عدي، أنجبت أم سليم بن ملحان (طبقات ابن سعد 3/516) وقد اختلف في اسمها (الفتح 1/489) وأم سليم هي أم أنس بن مالك، وأم عبد الله بن أبي طلحة (الطبقات 5/74) فيتضح أن مليكة جدتهما، فلا إشكال في مرجع الضمير إلى أيهما أو إلى إسحاق فإنها جدة أبيه، وهي جدته دون شك أيضاً.
[250] العمدة ص 28.
[251] تكلم المصنف حول هذه النقطة أكثر مما تستحق وجعل فيها قولاً مشهوراً، والحق أن التصحيح غير وارد، كما بين الأمر، وهو ما قرره الحافظ. (الفتح 1/489) .
[252] جده أبو طلحة، الأنصاري، عم أنس بن مالك، وإسحاق ثقة حجة.
[253] في (أ) قال.
[254] في (ب) عمرو.
[255] في مقابل هؤلاء ابن سعد، وابن مندة، وابن الحصار (الفتح 1/489) .
[256] نفسه.
[257] نفسه.
[258] زيادة من (ب) .
[259] في (ب) فيكون. أما قول المصنف رحمه الله: فتكون أم أنس، أراد به الوصول إلى ترجيح عود الضمير إلى إسحاق فتكون الجدة أم سليم بنت ملحان وهي أم أنس، وهذا لا يتم له حتى مع ذكر إسحاق لأن الحافظ روى ما يؤيد عود الضمير على أنس وأن الجدة مليكة بنت مالك بن عدي قال رحمه الله: ويؤيده - يعني عود الضمير إلى أنس - ما رويناه في فوائد العراقيين لأبي الشيخ - بسنده - عن أنس قال: (أرسلتني جدتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأسمها مليكة فجاءنا فحضرت الصلاة) الحديث (الفتح 1/489) .
[260] هذا صحيح ولا معارضة، فأم أنس هي أم عبد الله أبو إسحاق. وجدة أنس مليكة هي جدة عبد الله وفي نفس الوقت جدة إسحاق أيضاً لكونها جدة أبيه.
[261] هذا العمل من صاحب العمدة يحمل على أنه جزم برجحان عود الضمير إلى أنس فأراد أن يزيل اللبس وقد ذكر الحافظ الذين جزموا بهذا وقال: وهو مقتضى كلام إمام الحرمين في النهاية، وكلام عبد الغني في العمدة. وهذا عكس ما يريد المصنف رحمه الله مع علمه بهذا المذهب.