44 (201) حديث أبي سعيد الخدري "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأوسط من رمضان فاعتكف عاماً حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين، التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه" [447] انتهى. وهذا اللفظ وهو قوله: "حتى إذا كانت ... "إلى آخره لم يخرجه مسلم [448] ، وإنما هو في بعض روايات البخاري [449] ، بل الذي دل عليه طرف الحديث فيهما أن ليلة إحدى وعشرين ليست هي الليلة التي كان يخرج - من -[450] صبيحتها من اعتكافه، بل الخروج للخطبة كان من صبيحة إحدى وعشرين، والخروج من الاعتكاف والعودة إلى المسكن - كان -[451] في مساء يوم الموفي عشرين، لا في صبيحة الحادي والعشرين [452] .

ومن كتاب الحج إلى البيوع

45 (210) حديث ابن عمر في التلبية قال: "كان ابن عمر يزيد فيها لبيك وسعديك" [453] هذه الزيادة ليست في البخاري، بل أخرجها مسلم خاصة، كما نبه عليه عبد الحق في جمعه [454] .

46 (211) حديث أبي هريرة قوله: وفي لفظ للبخاري [455] "لا تسافر مسيرة يوم إلا مع ذي محرم" [456] يوهم انفراد البخاري [457] به، وليس كذلك فقد أخرجه مسلم [458] أيضا.

47 (215) حديث عائشة: "خمس من الدواب كلهن فاسق ... " [459] إلى آخره اعلم أن اللفظ الأول للبخاري [460] ، ولمسلم مثله إلا أنه قال: "فواسق" بدل "فاسق " [461] وأما اللفظ الثاني الذي عزاه لمسلم فليس فيه كذلك، وإنما لفظه "خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم [462] وفي رواية- له-[463] قالت: "أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل خمس فواسق في الحل والحرم " [464] ولعل المصنف أراده لكن ليس هو لفظ الراوي [465] .

48 (229) حديث عائشة "أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة غنماً " [466] هذا لفظ البخاري [467] ، ورواه مسلم كذلك وزاد "إلى البيت فقلدها" [468] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015