كان المسلمون يعانون من التفرق السياسي وشتات الأمر، الشيء الذي أطمع الأعداء في البلاد الإسلامية وكانت حملات المغول والتتر تترى على المسلمين الذين أثخنهم الأعداء جراحاً وأذاقوهم مرارة العداوة والحقد غير أن أحوال المسلمين بدأت تهدأ قليلا وتلتئم جراحاتهم بأمور منها:
أ- دخول قبائل مغولية في الإِسلام وكان ذلك قبيل مولد الزركشي رحمه الله.
ب- نشاط الدولة العثمانية، ومد نفوذها على كثير من البلاد الإسلامية.
جـ- تحرك الفتح الإسلامي، وهزيمة زعماء البلقان، وكسر الجيش الصليبي.