كما أثر عن السلف من الحيل التي لا تناقض مقاصد الشارع مالا يحصى، وهي في بابها تحتاج إلى مؤلف خاص بها فلتراجع في مظانها من الكتب التي أشرت إليها آنفاً.

هذا ما أحببت بيانه وتوضيحه لأولي الألباب، الذين يمسكون بالكتاب، من أهل العلم والطلاب، والله أسأل أن يجعل عملي خالصاً لوجهه الكريم، وأن يرفع به ذكري، ويحط به وزري، وعلى الله التكلان، وهو المستعان، وبه الاعتصام من كل شيطان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيد الأولين والآخرين، نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

--------------------------------------------------------------------------------

[1] صحيح البخاري جـ 9ص110.

[2] صحيح البخاري جـ1ص42.

[3] الآية 3 من سورة المائدة.

[4] الآية رقم 17 من سورة الحجرات.

[5] الآية رقم 87 من سورة النساء.

[6] الآية رقم 9 من سورة الحجر.

[7] انظر مقدمة ابن الصلاح بكاملها.

[8] روضة الناظر ص67.

[9] روضة الناظر ص79-80.

[10] الآية 2 من سورة الحشر.

[11] روضة الناظر ص145.

[12] سورة البقرة آية 183.

[13] الانعام آية 146.

[14] أصول البزدوي مبحث النسخ، المغني في أصول الفقه للخبازي، المعتمد لأبي الحسين البصري، شرح البدخشي، أصول الشاشي كلها في مباحث النسخ.

[15] روضة الناظر ص84.

[16] نظرية المصلحة للدكتورحسين حامد حسان في مباحث الاستحسان عند الأئمة الأربعة، وروضة الناظرص83.

[17] الآية 185 من سورة البقرة.

[18] الآية 6 من سورة المائدة.

[19] نظرية المصلحة د/ حسين حامد، وروضة الناظرص86، شفاء الغليل ص211.

[20] الأشباه والنظائر للسيوطى ص89-101.

[21] لسان العرب جـ 1ص 5 106.

[22] الفتاوى الكبرى جـ3 ص 256.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015