[168] الأهواء المحرمة كثيرة منها ما يتعلق بالأمور الشخصية، ومنها ما يتعلق بالنواحي الاقتصادية، ومنها ما يكون تعلقه بأمور المجتمع، وهذه كلها قد تكون لها دوافع قوية، وشبهات توقع فيها فلا تقع منها التوبة إلا نادراً لكن الأهواء المحرمة والتي نكاد نجزم بعدم التوبة منها ما كان باعثه حب التقرب إلى الله عز وجل فهو أمر جد خطير إذا لم يكن له أصل من كتاب ولا سنة، وكم من مريد للخير لا يناله.

[169] يريد ما كان عليه رسول الله وأصحابه، وإنما حصلت الفرقة بعدهم.

[170] يريد به من كانوا على الفطرة تقبل قلتم الحق وفي ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة ".

[171] صاحب الشافعي، ثقة، مات سنة سبعين ومائتين.

[172] صدوق يغرب، وفيه نصب، مات سنة اثنتين عشرة ومائتين.

[173] صدوق، نقموا عليه الرأي.

[174] الإمام، الحجة.

[175] العبدي، ثقة، مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين.

[176] عمر بن عبد العزيز رحمه الله وهو الخليفة العادل حتى قيل: إنه خامس الخلفاء الراشدين.

[177] المراد أن يكون المرء بين ذلك قواما، فلا يقصر في حق الله عز وجل ولا يغلو فيكون مجانباً للإفراط والتفريط.

[178] أي على أنها محدثة وليست من الهدي المحمدي.

[179] لم يقل محمد بن كثير في روايته: (من قد علم) .

[180] أي امتنعوا عما يخالف السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.

[181] من البدع والأهواء.

[182] بفتح الميم، وسكون القاف، وكسر الصاد، أي لا يرضى المسلم بأقل مما وصلوا إليه من الفضل تقول: رضي بمقصر مما كان يحاول، دون ما طلب. (انظر اللسان 5/98) . وفي نظري أن الدعاس أخطأ في تعليقه على هذه اللفظة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015