[157] باقتراف البدع، واتباع الأهواء، يؤيد هذا حديث ((تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك)) .
[158] كناية عن قرب موته صلى الله عليه وسلم، وأنه لم يطل عليهم العهد، بل هم حديثوا عهد بهدى.
[159] كناية عن قرب موته صلى الله عليه وسلم، وأنه لم يطل عليهم العهد، بل هم حديثوا عهد بهدى.
[160] هذه جملة توبيخ وإنكار، لأن من يزعم أنه جاء بأهدى من ذلك فهو كافر، فأراد ابن مسعود رضي الله عنه أن يوبخهم على ذلك ويحقر ما فعلوا.
[161] إذا كان داعية هواه أو اجتهاده المحض، لكن من أراد الخير مستنيرا بالكتاب والسنة فإنه لا يعدم ذلك.
[162] يريد به حديث.
[163] الدارمي 1/ 61.
[164] انظر القرطبي 7/ 141.
[165] انظر القرطبي 7/ 141.
[166] لعله أخذ هذا من قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ} الآية 23 الجاثية. فإن مقتضى حال من هذه صفاته أن يكون من أهل النار.
[167] صدق والله فإن المعصية إذا تعمدها أو وقع فيها عن جهل بأمرها فإن كانت الصفة الأولى ندم وتاب، وإن كانت الثانية وأتضح له الحكم فيها تاب بعد علمه بالحكم وصاحبه الندم على ذلك، أما أصحاب البدع فهم يتقربون إلى الله عز وجل بتلك البدع زينها لهم الشيطان واستحسنتها أهواؤهم ودفعتهم إليها رغباتهم فهي ظلمات بعضها فوق بعض، وإن قدرت السلامة لأحد منهم بالتوبة فقليل ما هم بل المشاهد من المبتدعين أنهم زادوا فرقة في الفرق التي أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، يبغضون أهل السنة،، يذمون الدعاة إلى الهدى، وصنفهم كما ذكر بعض العلماء لم يكن في الأمم السابقة.