[23] ان كافور مولى السلطان محمد بن طغج لأخشيد اشتراه من بعض أهل مصر بثمانية عشر دينارا. كان شهما شجاعا ذكيا جيد السيرة، توصل إلى حكم الديار المصرية والشامية والحجازية سنة 3 55 هـ. مدحه الشعراء ومنهم المتنبي الذي عاد فهجاه (البداية والنهايةج11/266) .

[24] خلف المماليك الدولة الأيوبية في مصر والشام والحجاز ودامت دولتهم من 250 ا-1517 م ومن أعظم مآثرهم في بلاد الإسلام:

(أ) رأوا التتار المغول عن ديار الإسلام بعد أن كسروا حدة موجتهم في معركة عين جالوت عام 658 هـ/1260م.

(ب) طهروا بلاد الشام من بقايا الصليبيين على يد الأشرف بن قلاوون سنة1291 م.

[25] حكم المماليك الهند الإسلامية 602ـ689 هـ/1290م ومن أشهرهم قطب الدين آيبك، والتمش 607-633 هـ الذي لقبه الخليفة العباسي المستنصر بالله ناصر أمير المؤمنين. وبلبن (الشيخ خان أي السيد الأعظم) الذي أشتهر بعدله وتمسكه الشديد بآداب الإسلام (ت سنة 686 هـ) .

[26] تنتسب الدولة العثمانية إلى عثمان بن ارطغرل التركي الذي انتقلت إليه زعامة الأتراك عام 687 هـ/ 1288 م. وأعلن استقلاله بإمارته عام 699 هـ/ 1300 م وأصبحت المنفس الوحيد للجهاد في الإسلام اجتذبت كل راغب فيه، وتمكنت من الاتساع وفتح القسطنطينية سنة 857 هـ/1453م. واتخذتها عاصمة لها. تنازل الخليفة العباسي للسلطان سليم عن الخلافة بعد أن دخل مصر فاتحا سنة 923 هـ/1517م. فأعاد العثمانيون للخلافة هيببتها إلى أن أسقطها كمال أتاتورك من جود الدونمة سنة1924م.

[27] الموحدون: دولة أسسها محمد بن عبد الله بن تومرت من البربر المغاربة سنة 515 هـ وقد خلفت دولة المرابطين في المغرب والأندلس. واستمرت هذه الدولة حتى سنة 668هـ (المغرب الكبير. (2) العصر الإسلامي. د. السيد عبد العزيز سالم ص 767-831) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015