{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} . سورة التوبة: 103.
وأمر بتداول المال بين الناس دون تداوله بين طائفة خاصة. قال تعالى: {كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ} . سورة الحشر: 7.
وهذا من شأنه اتساع دائرة العمل والإنفاق، وقد قيد الشرع الإسلامي حق التصرف بالإنفاق فمنع السرف والتقتير. قال تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} . سورة الأنعام: 141.
وقال سبحانه: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ} . الإسراء: 29.
وقال جلّ وعلا: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً} .سورة الفرقان: 67.
وحث الشرع على تنمية الثروة وفق ضوابط معينة على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار":
فمنع الغش- قال صلى الله عليه وسلم: "من غشّنا فليس منا" [10] .
والربا فقال تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} . (سورة البقرة: 275) .