{سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً} . الكهف: 22.
وفي تفسير هذه الآية قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أنا من القليل هم ثمانية سوى كلبهم" [54] .وقد ثبت بالدليل القاطع صحة هذا الرأي إذ كشف الدكتور معاوية إبراهيم، عميد كلية الآداب بجامعة اليرموك بالأردن، في حفريات جامعة الأردن، كشف أهل الكهف في مدينة أفسوس القديمة حيث عثر في كهف قديم على ثمانية هياكل بشرية ومعها هيكل كلب، وهو كلبهم قطمير وقد تم هذا الكشف العظيم منذ خمس أو ست سنين. ولعل الدكتور معاوية إبراهيم يستقصي كل ما يمكن استقصاؤه في هذا الشأن، ومن ثم ينشر نتيجة اكتشافه هذا في الأوساط العلمية العالمية، فيلقى بذلك ضوءاً ساطعا على هذا الموضوع.