[18] أخرجه البخاري 59- كتاب بدء الخلق، حديث (3231) ومسلم (3/ 421 1) ، 29- باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين والمنافقين، حديث (111) .
وفي الحديث بيان دعوة رسول الله وصبره في سبيلها وحلمه على قومه وانظر كيف استأنى بهم واستبقاهم من الهلاك الماحق الذي اشفوا عليه أملا في الله ورجاء أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله ولا يشرك به شيئا ويالها من غاية نبيلة لا يعرفها إلا من ذاق نعمة التوحيد وعرف مكانته.
[19] البداية والنهاية لابن كثيرِ (3/135) ، والدرر في اختصار المغازي والسير لابن عبد البر ط دار الكتب العلمية بيروت (ص105)
[20] قال البخاري- رحمه الله في 64-: المغازي 26- باب من قتل من المسلمين يوم أحد، حديث 4078 حدثنا عمرو بن علي، حدثنا معاذ بن هشام، قال. حدثني أبي عن قتادة، قال: "ما تعلم حيا من أحياء العرب أكثر شهيداً أغر يوم القيامة من الأنصار قال: قتادة: وحدثنا أنس بن مالك، أنه قتل منهم يوم أحد سبعون، ويوم بئر معونة سبعون، ويوم اليمامة سبعون ".
[21] عن خباب- رضي الله عنه- قال: هاجرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن نبتغي وجه الله فوجب أجرنا على الله، فمنا من مضى- أو ذهب- لم يأكل من أجره شيئا وكان منهم مصعب بن عمير قتل يوم أحد فلم يترك إلا نمرة، كنا إذا غطينا ما رأسه خرجت رجلاه، وإذا غطيت رجلاه خرجتَ رأسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم غطوا بها رأسه واجعلوا على رجليه الإ ذخر..، أخرجه البخاري64- كتاب المغازي 26- باب من قتل يوم أحد حديث (4082) ومسلم كتاب الجنائز. (7/ 2) مع شرح النووي وأحمد في المسند (5 /09 1) . والنسائي (4/32)
[22] قصة استشهاده في البخاري 64- كتاب المعازي32- باب قتل حمزة بن عبد المطلب- رضي الله عنه- حديث (4072) ومسند أحمد (3/500،501)