فليقف أهل الحرم بوجه ذلك الخطر الزاحف…وليتذكروا أنهم الأسوة، وأن المسلمين عنهم يأخذون، وبهم يقتدون، وليزودوهم بنفحات مباركات من عبير النبوة، الذي لم يشخصوا إليهم من مئات الأميال وآلافها إلا شوقا إليه، وحرصا عليه..
وبعد.. فأنا لم أعد الحقيقة عندما قلت إنني سعيد.. سعيد منذ حطت بي الطائرة في مدرج الوطن الحبيب.. وطن القلب الذي لا يجد المؤمن قراره إلا في ظلاله…