(1) قائلها هو أبو محمد الجوينى والد أبو المعالي (توفى440) وقد رجع في آخر عمره إلى عقيدة السلف وشهد له بذلك شيخ الإسلام في مواضع، وكتب في توبته "النصيحة"المطبوعة مع المجموعة المنيرية وطبعها المكتب الإسلامي معزوة إلى ابن شيخ الحزاميين وهو خطأ. ومناسبة فتواه هذه هي صدور مراسيم سلطانية بلعن أصحاب البدع - ومنهم االأشاعرة - على المنابر، انظر المنتظم لابن الجوزي حوادث سنة 433 وما بعدها.
(2) وهي أول رسالة في المجلد الخامس من الفتاوي الكبرى (الطبعة الطويلة) وهي تشمل الجزء الخامس كله من الطبعة التي قدم لها مخلوف، وسمعت أنها تحقق بجامعة الإمام عام وهى جديرة بالعناية.
(3) مجموع الفتاوى: 6/ 359.
(4) وانظر عن القدامى: الرد الوافر على من زعم أن ابن تيمية شيح الإسلام كافر، وكتاب الحصني: دفع شبهة من شبّه وتمرّد. وللعلم فبعض هذه الكتب المعاصرة باسم مستعار، وممن اعترف بموقفهم من شيخ الإسلام الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه ابن تيمية (ص 56) , ومن ذلك قول صاحب حواشي على شرح الكبرى للسنوسي قوله:"ابن تيمية … أي الحنبلي المشهور زنديق وبغضه للدين وأهله لا يخفى" (ص 62) وانظر في كتاب وهبى غاوجبى أركان الإيمان (ص 297 ـ 299) .
(5) ج 2 ص 163 تحقيق محمد رشاد سالم.
(6) انظر شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، اللالكائي، تحقيق الأخ أحمد بن سعد بن حمدان 1/157-165.
(7) جامع بيان العلم وفضله 17/2 1 تحقيق عثمان محمد عثمان، وهو في 2/96 سن الطبعة المنيرية.
(8) توفي ابن سريج سنة 306, انظر تاريخ بغداد 4/ 290, وسير أعلام النبلاء14/201, والظاهر أنه توفي قبل رجوع الأشعري لمذهب السلف، والأشعري توفي 324 أو 330 على قولين. وانظر عقيدة ابن سريج في اجتماع الجيوش الإسلامية 62.