العدد 8 - في ظلال سورة الأنفال

في ظِلال سُورَةِ الأنْفَال (2)

بقلم الشيخ أبو بكر الجزائري

المدرس بكلية الشريعة بالجامعة

يقول الله تعالى:

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ, الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ, أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} .

بسم الله، والحمد لله وبعد، لقد ذكرنا عند دراستنا للآية السابقة: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الأنْفَالِ ... } الآية, إن المواضيع التي تعالجها هذه السورة القرآنية الكريمة إجمالا هي:

1- العقيدة بتركيزها في النفوس المؤمنة وتعميقها.

2- السلوك بتهذيبه، وإصلاحه حتى يتلاءم مع العقيدة الإسلامية، ويكون دليلا لها، وبرهانا عليها.

3- الجهاد بذكر قوانينه، وطرف من آدابه، وعوامل النصر أو الهزيمة فيه.

4- الغنائم، وحكم قسمتها، وطريقة توزيعها بين المجاهدين.

5- المعاهدات الحربية والسلمية، وكيفية إبرامها ونقضها.

6- حكم الأسرى، والهجرة والموالاة في الإسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015