وهكذا عرف النبي صلى الله عليه وسلم للبيت حقه وحرمته فعظمه وطهره من الصور والأصنام وأعلن الأمان لكل من دخله. وعفا عن مجاوريه من أهل مكة فقال لهم:"ما ترون أني فاعل بكم "؟. قالوا:" خيراً. أخ كريم وابن أخ كريم". قال:"اذهبوا فانتم الطلقاء" وعادت حرمة مكة إلى الأبد وحتى يرث الله الأرض ومن عليها. والحمد لله رب العالمين.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ابن منظور، لسان العرب (المطبعة الأميرية) جـ 2 ص 213.
[2] الزبيدي، محمد مرتضى: تاج العروس من جواهر القاموس جـ 1 ص 457.
[3] النويري: نهاية الأرب في فنون الأدب جـ 1 ص 313، محمود الألوسي: بلوغ الأرب جـ 1 ص 313.
[4] البتانونى: الرحلة الحجازية ص 102.
[5] النويري: نهاية الأرب في فنون الأدب جـ 1 ص 314، محمود الألوسي: بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب جـ 1 ص 227.. .
[6] الأزرقي: أخبار مكة جـ 1 ص 34 (الطبعة الثالثة) ، الألوسي: بلوغ الأرب جـ 1 ص 229.
[7] المسعودي: أخبار الزمان ومن أباده الحدثان ص 73.
[8] النويري: نهاية الأرب جـ 1 ص 301، الأزرقي: أخبار مكة جـ1 ص 36، 37.
[9] اليعقوبي: تاريخ اليعقوبي جـ 1 ص 6.
[10] وهب بن منبه: كتاب التيجان في ملوك حمير ص 9، 10، 14، 154.
[11] المسعودي: أخبار الزمان ومن أباده الحدثان ص 105.
[12] الطبري: جامع البيان في تفسير القرآن. تحقيق محمود شاكر جـ 3 ص 45.
[13] الطبري: تاريخ الرسل والملوك جـ 1ص 132.
[14] العيني: عمدة القاري شرح صحيح البخاري جـ 16 ص 288، الطبري: جامع البيان جـ 4 ص 7.
[15] العيني: عمدة القاري شرح صحيح البخاري جـ 15 ص 261.
[16] العيني: عمدة القاري شرح صحيح البخاري جـ 15 ص 262.