وبهذا يُعِدُّ المرءُ ما يحمله عند لقاء ربه من زاد يصلح مع هذا اللقاء الكريم، وهذا ما أمرنا ربنا سبحانه أن نَجِدَّ لتحقيقه لنكون من أهل السعادة، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ، وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ، لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ} ] الحشر [.
فيا باغي الخير أقْبلْ، وياباغى الشر أَمْسِكْ، أَلا إلى الله تصيرُ الأمورُ.
وصلى الله وسلَم وبارك على عبده ورسوله الكريم محمد وعلى آله وصحبه.