[68] انظر ارواء الغليل: 3/30 وقد أطال الشيخ الألباني في الرد على من يضعف هذا الحديث.
[69] لقد أطال الحاكم الكلام على هذا الحديث في كتابه علوم الحديث وحكم عليه بأنه موضوع وعلل ذلك ((بأنه شاذ الاسناد والمتن, ولا نعرف له علة نعلل بها)) مع اعترافه بأن رواته أئمة ثقات. ص119-121 والمعروف ليس شاذ ما انفرد به الثقة بل إنما الشاذ أن يخالف الراوي وغيره ممن هو أحفظ منه وأوثق.
8/360
[70]
[71] رواه الشافعي (1/116) وأحمد (1/367 – 368) والدارقطني (1/388) والبيهقي (3/163) من طرقهم عن ابن جريج عن حسين ابن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة وكريب كلاهما عن ابن عباس.
وحسين ضعيف. قال الحافظ في التلخيص (2/48) واختلف عليه فيه وجمع الدارقطني في سننه بين وجوه الاختلاف فيه, إلا ان علته ضعف حسين, ويقال إن الترمذي حسنه وكان باعتبار المتابعة, وغفل ابن العربي فصحح اسناده لكن له طريق أخرى أخرجهما يحيى بن عبد الحميد الحماني في مسنده عن أبي خالد الأحمر, عن الحجاج, عن الحكم, عن مقسم, عن ابن عباس, وروى إسماعيل القاضي في الأحكام عن إسماعيل بن أبي أويس عن أخيه عم سليمان بن بلال , عن هشام بن عروة عن كريب عن ابن عباس نحوه)) انتهى.
قال الشيخ الألباني: " فالحديث صحيح عن ابن عباس بهذه المتابعات والطرق, وقواه البيهقي بشواهد فهو شاهدآخر لحديث معاذ من رواية قتيبة تدل على حفظه, وقوة حديثه " راجع ارواء الغليل (3/32)