تتكون من ثلاثة أجزاء: أذن متوسطة، وقناة استاكيوس، ونتوء حلمي.

- أما عن الأذن المتوسطة: فتشبه علبة الثقاب تماما، وتقع بين غشاء الطبلة وبين الأذن الداخلية، وتحتوي هذه العلبة الدقيقة على ثلاثة أجزاء رغم أنها يبلغ طولها 15 مليمترا وعرضها 13 مليمترا وارتفاعها 4 مليمترا.. هذه المساحة الضيقة تشمل:

1- ثلاث عظيمات: هي المطرقة والسندان والركاب.

2- الجزء الخاص بالتذوق من العصب السابع (الوجهي) .

3- عضلتين قابضتين باسطتين لحماية الأذن من الأصوات المرتفعة.

- وأما قناة استاكيوس فهي قناة تصل بين تجويف الأذن المتوسطة والبلعوم الأنفي وطولها 36 مليمترا، وفائدتها الرئيسية حفظ التوازن الضغطي داخل الأذن المتوسطة، والضغط الجوي، وكذلك التهوية، وهنا فائدة عظيمة تطبيقية تجدر الإشارة إليها.. وهي أنه عند ركب الطائرة وعند الهبوط بالذات يستحسن أن نحرك الفك لأسفل وأعلى مرات ومرات حتى لا تصاب طبلة الأذن نتيجة التغير في الضغط.

(3) الأذن الداخلية:

وتتكون من هيكل عظمي خارجي بداخله جهاز غشائي، وهذا للأهمية القصوى لوظيفتها حيث السمع والتوازن في هذه المنقطة؛ لذا اختار الله لها أقوى عظام الجسم صلابة ووضعه فيها.

فالهيكل العظمي ثلاثة أقسام:

(أ) قسم أمامي: ويسمى بالقوقعة، وبها جسم (كورتي) ، وهو الجزء الخاص بالسمع.

(ب) قسم خلفي: وهو عبارة عن ثلاث قنوات هلالية الشكل، وهو الجزء الخاص بالتوزان.

(ج) قسم متوسط: ويصل بين القسم الأمامي والخلفي، ويسمى بالدهليز.

أضف إلى ذلك القناة السمعية الداخلية، وهي التي تبلغ من الطول سنتمترا واحدا، وتحمل بداخلها العصب (السمعي التوازني) الثامن، والعصب والوجهي (السابع) ، ولاشريان الأذني الداخلي، وهي الممر الوحيد بين الأذن والمخ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015