(1) الأذن الخارجية:
تتكون من (أ) صيوان الأذن، (ب) القناة السمعية الخارجية، (ج) غشاء طبلة الأذن.
- وصيوان الأذن الذي تحسه على جانبي الرأس مركب من غضاريف مكسورة بجلد رقيق، وتختلف من إنسان وتعتبر أيضا مقياسا من مقاييس الجمال.
- أما القناة السمعية الخارجية.. فيبلغ طولها 24 مليمترا، الثلث الخارجي منها غضروفي يحتوي على غدد عرقية وصملاخية، وكذلك بصيلات شعر، وهذه المجموعة تخدم هذه القناة والأذن بأسرها بإفراز مادة الصملاخ لونها أصفر، التي تمنع الأتربة والميكروبات من دخول الأذن.
والباقي من القناة السمعية عظمي التكوين أملس، ومن روعة صنع الخالق ودقته أن كل جزء يتجه باتجاه مخالف للجزء الآخر حماية لغشاء الطبلة الرقيق من مفاجآت الصوت والهواء الشديد الداخل للأذن.
- وأما غشاء الطلبة فإنه أبيض اللون بيضاوي الشكل رقيق، طوله 9 مليمترات وعرضه 8 مليمترات وسمكه لا يتعدى النصب مليمتر، ويتكون معظمه من ثلاث طبقات من الأنسجة، وتلتصق به من الخلف عظمة المطرقة.
وسبحان القائل: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ} (الذريات:21) .
ولأهمية هذا الغشاء الرقيق يغذيه المولى سبحانه وتعالى بثلاثة أعصاب مخية: العصب الخامس، والعصب العاشر (الحائر) من الخارج، والعصب التاسع من الداخل.
وهناك ملاحظة دقيقة لدنا عليها علم التشريح، وهي أنه توجد الصلة بين المسموع ووصوله لأعماق القلب، فإنه توجد صلة بين الأذن والقلب؛ إذ يغذيهما معا العصب العاشر، فالعلاقة بينهما روحية تشريحية.
أضف إلى ذلك أنه إذا ضُرب إنسان على أذنه فإنه يسقط مغشيا عليه، والسبب في ذلك أنه عندما يستثار الغضب فإنه يسبب هبوطا في القلب فيسقط الإنسان مغشيا عليه.
ويلاحظ أن غشاء الطبلة أخذت منه فكرة الأجهزة السلكية واللاسلكية.
(2) الأذن الوسطى: