والحاج إبراهيم الطيب متخرج في معهد كونتور، فلبينا رغبته ومررنا به ونحن مسافرون إلى سورايابا، وهذا المعهد يحاول مؤسسه أن يسير به على غرار معهده الذي تخرج فيه، ويقع في قرية عابر فونوروقو، وفيه قسم خاص بتعليم الفتيات، والحاج إبراهيم هو الذي أوقف أرضه على هذا المعهد وأنشأه فيها.
وعدد طلابه تسعمائة تقريبا، وقد تحصل على مساعدات من المملكة العربية السعودية، وقد كان برنامج الزيارة قراءة ما تيسر من القرآن الكريم، وكلمة من المؤسس رحب بنا فيها، وشكر المملكة على المساعدة، ثم كلمة توجيهية مني.
زيارة معهد المعلمين:
ثم مررنا بمعهد المعلمين الذي أسسه الحاج صائمان لقمان الحكيم، وهو متخرج في معهد كونتور أيضا، وأحد المدرسين فيه، وأخبرنا أن جلالة الملك فيصل قد أسهم في بناء هذا المعهد بمبلغ ثلاثين مليون ومائتان واثنتين وأربعين ألف روبية إندونيسية.
وهذا المعهد والمعهد الذي قبله قريبان من معهد كونتور، وهذا تابع للجمعية المحمدية يقع في قرية جنيس.