وروى البخاري أن صفية قالت: "كان رسول الله صلى عليه وسلم معتكفاً فأتيته أزوره ليلاً فحدثني ثم قمت لانقلب فقام معي ليقلبني وكان مسكنها في دار أسامة"، (أي الدار التي صارت بعد ذلك لأسامة بن زيد) .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليُدخْل عليَّ رأسه وهو في المسجد فأرجّله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفا"متفق عليه واللفظ للبخاري.
وروى أحمد والبخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف معه بعض نسائه وهي مستحاضة ترى الدم، فربما وضعت الطست تحتها من الدم وهي تصلي.
وروى الشيخان أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كنت نذرت في الجاهلية أن اعتكف ليلة في المسجد الحرام. قال: فأوف بنذرك".
وعن عائشة رضي الله عنها "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده". (متفق عليه) .
مراجع البحث
. تفسير القرآن العظيم للحافظ أبن كثير.
. تفسير الجلالين.
. فضائل رمضان للشيخ محمد بن أحمد بن عبد السلام.
. شرح نونية ابن القيم للشيخ محمد خليل هراس.
. فقه السنة للشيخ السيد سابق.
. فقه الإسلام، شرح بلوغ المرام للحافظ ابن حجر العسقلاني، للشيخ عبد القادر شيبة الحمد.