عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر: أي العشر الأخير من رمضان شد مئزره وأحيا ليله، وأيقظ أهله"متفق عليه.
فضل صلاة القيام:
أخرج البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
وأخرج البخاري عن أبي سلمة قال: سألت عائشة عن صلاة النبي صلى الله وعليه وسلم في رمضان فقالت: "ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن. ثم يصلي ثلاثاً".
وفي الموطأ: أن عمر أمر أبي بن كعب وتميماً أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة وقد كان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا في بزوغ الفجر.
في فضائل ليلة القدر والتماسها في العشر الأواخر:
روى البخاري في صحيحه عنه صلى الله عليه وسلم قال: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
وجاء في مسند أحمد عن جابر بن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان في وتر فإني قد رأيتها فنسيتها".
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله أرأيت إذا علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقوله فيها. قال: "قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" (رواه الخمسة غير أبي داود وصححه الترمذي والحاكم) .
فضائل الاعتكاف وسننه ووقته:
روى البخاري أنه صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه وأنه أمر بخباء فضرب له.