ثم طلب مني معاليه أن أعطي الحاضرين معلومات عن الجامعة الإسلامية فتحدثت عن الجامعة: نشأتها وسبب إقامتها وأهدافها وأقسامها التعليمية وثمارها التي ظهرت في العالم الإسلامي ومناهجها وعدد طلبتها وعدد الشعوب الممثلة فيها وما يناله الطلبة فيها من مساعدات مالية ومادية ومعنوية.
ثم فتح الباب فتقدم كثير من الحاضرين بأسئلة في مجالات متعددة ودار النقاش حولها وفي الختام طلب العمداء والأساتدة أن نحاول ربط الجامعتين وتهيئة الجو للزيارة المتبادلة وكذلك تبادل المناهج للاستفادة منها وألحوا علينا في أن تزودهم الجامعة الإسلامية بالمراجع الإسلامية والكتب العربية وقال أحدهم لقد أكثرتم في محاضراتكم من دعوتنا إلى القراءة في الكتاب والسنة والتمسك بهما وهذا حق ولكنا نود أن تعلموا أنا فقراء من مراجع كتب التفسير والحديث والتاريخ الإسلامي فعليكم أن تساعدونا بذلك.
واستمر النقاش والمذاكرة بلا جدال ولا مناظرة إلى الساعة العاشرة والنصف تقريباً طلبوا من الشيخ عبد القوي أن يختم الندوة بتلاوة القرآن الكريم ففعل.
ولقد كانت هذه الندوة بحق من أمتع اللقاءات وأكثرها فائدة لأنها كانت على مستوى عال من الثقافة والفكر وكان لمدير الندوة أثره في إنجاحها.
ما أجمل هذا المنظر:
7/8/1400هـ: