مدير الجلسة: هناك ورقة عمل تتطلب إنجازا وهناك أفكار جديرة بأن تتبلور وأن نضع لها مفاهيم معينة لنستطيع أن نخرج بنتائج من هذه الندوة المباركة. فحبذا لو بدأنا بورقة العمل، فنقسم الوقت بين ورقة العمل المقترحة للمناقشة وبين المحاضرتين اللتين ستعقبان ورقة العمل. وكنت أتصور أن الوقت سيتسع لمزيد من الحوار ولكن للأسف ولأن بعض الإخوة سيغادرون المدينة هذا اليوم. حبذا أن ننتهز الفرصة ونناقش ورقة العمل ثم نستمع إلى المحاضرين الباحثين.

"وتساءل مدير الجلسة عن ضرورة قراءة ورقة العمل فطلب نائب الرئيس قراءتها ".

وقرأها مدير الجلسة وهي:

أولا- توظيف الأدب عالمياً.

ثانياً- توظيف الأدب والقيمة الجمالية للنص.

ثالثا- وظيفة الأدب في المفهوم الإسلامي.

رابعاً- المقترحات التي تجد في هذا الميدان.

"وسجل مدير الجلسة أسماء الأساتذة الذين يرغبون المشاركة في المناقشة، ثم طلب الدكتور عماد الدين خليل أن يقوم أمين الحوار د. عبد الباسط بدر بشرح المقصود بالفقرة الأولى "توظيف الأدب عالمياً "وأن تؤجل الفقرة الثالثة "وظيفة الأدب في المفهوم الإسلامي"إلى ما بعد قراءة ملخص بحثه الذي يحمل العنوان نفسه فوافق المجتمعون.

ثم قدم أمين الحوار د. عبد الباسط بدر توضيحاً للفقرة الأولى فقال: المقصود بتوظيف الأدب عالميا ما وصل إليه الأدب في العالم شرقيه وغربيه والاتجاه الذي يسود الأدب الآن وهو توظيف الأدب في صياغة صورة للحضارة سواء الشرقية أو الغربية، أو خدمة أهداف محددة، أو إبراز مبادئ معينة، تمهيدا لفهم وظيفة الأدب. ونحب أن يوضح الإخوة الذين لهم معلومات عميقة في هذا الجانب وأن يبينوا هل خدش هذا التوظيف القيمة الجمالية للأدب، وهل استطاعت هذه التجربة التي قامت في العالم قديمه وحديثه أن تتوصل إلى مواءمة بين الأدب بجمالياته وشروطه والتوظيف بشكل ناجح؟.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015