[1] وما قررناه من أن الإقرار بوجود الخالق أمر فطري، وهو الأصل الذي نشأ عليه الإنسان وأن الانحراف أمر طارئ على الإنسانية، وذلك حين فساد الفطرة، هو ما قرره الغزالي في كتابه (إحياء علوم الدين ج1 ص93 و94 مطبعة شركة دار الكتب العربية الكبرى بمصر) وشيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (منهاج السنة وحكاه عن الجمهور ج2 ص202 تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم مطبعة المدني القاهرة سنة 1382هـ-1962م) وابن القيم في كتابه (إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان، تحقيق محمد سيد كيلاني الطبعة الأخيرة سنة 1381هـ1961م) ج2 ص152.
[2] يقول كلودم: "هاشاوي مستشار هندسي، ومصمم العقل الإلكتروني للجمعية العلمية لدراسة الملاحة الجوية بمدينة لانجلي فيلد، أخصائي الآلات الكهربية والطبيعية للقياس تحت عنوان –المبدع الأعظم- قال: أما من حيث الأسباب الفكرية التي تدعوني إلى الإيمان بالله، فإنني أحب أن لأبدأ بذكر الحقائق التي لا سبيل إلى إنكارها..وهي أن التصميم يحتاج إلى مصمم. وقد دعم هذا السبب القوي من أسباب إيماني بالله ما أقوم به من الأعمال الهندسية فبعد اشتغالي سنوات عديدة في عمل تصميمات لأجهزة وأدوات كهربية، ازداد تقديري لكل تصميم أو إبداع أينما وجدته، وعلى ذلك فإنه مما لا يتفق مع العقل والمنطق أن يكون ذلك التصميم البديع للعالم من حولنا إلا من إبداع إله أعظم لا نهاية لتدبيره وإبداعه.. حقيقة أن هذه طريق قديمة من طرق الاستدلال على وجود الله ولكن العلوم الحديثة قد جعلتها أشد بيانا وأقوى حجة منها في أي وقت مضى أهـ من كتاب (الله يتجلى في عصر العلم) ترجمة الدكتور الدمرداش عبد المجيد سرحان ص89 الطبعة الثالثة سنة 1968م.
[3] أحمد الهاشمي، جواهر الأدب من خطبة قيس بن ساعدة ج 2ص 19 الطبعة التاسعة عشر سنة 1379 هـ والجاحظ، البيان والتبيين ج 1ص 163 طبعة سنة 1968 م.
[4] ابن كثير (التفسير2/123) .