ثانياً: (التوجيه الديني) يكاد الدعاة من أبناء الجيل الحاضر ينعدمون في المجتمع الإسلامي في اليونان في حين أصبح الوعاظ المتقدمون في السن قلة يشار إليهم بالبنان، بالإضافة إلى سطحية ثقافتهم الدينية. ويوجد في الأزهر حالياً ما بين 15-20 طالباً يتلقون العلوم الإسلامية، وإذا قارنا عدد الطلبة من أبناء مسلمي اليونان الذين يتلقون العلم في الأزهر بالطلبة الخمسة الذين يدرسون في المملكة العربية السعودية وجدنا ارتفاع نسبة الأولين إلى الآخرين وتوصلنا إلى ضرورة قبول أكبر عدد ممكن من أبناء مسلمي اليونان في معاهد المملكة العربية السعودية.
ونتمنى أن تولي رابطة العالم الإسلامي ودار الإفتاء والجامعة الإسلامية عناية أكبر إلى مسألة إيفاد الوعاظ والدعاة إلى مسلمي اليونان.