وهناك التطور في أسلوب الحياة التي يتعامل به الإنسان من غيره سواء كان ذلك في المأكل والمشرب، أم كان في الأخذ والعطاء إلى غير ذلك من متطلبات الحياة.
وهكذا يجد الباحث نفسه أمام تطور مطرد يسير في رحاب الإسلام في نواحي الحياة المختلفة في الصناعة والفن، في السلوك والفكر، في الأكل والشرب، في العطاء والأخذ وفي كل ما يمت إلى الإنسان بصلة، ويجد أن هذا التطور نتيجة حتمية لدوافع ذاتية أو خارجية بحيث لو توقفت تلك الدوافع لركد الكون وأسن، وتوقفت عقارب الساعة تبعا لتوقف العقل البشري من الإنتاج والتطور.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله سيدنا وإمامنا محمد وآله وصحبه.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] مسلم وأحمد في المسند عن النعمان بن بشير
[2] رواه أحمد في مسنده.
[3] رواه البخاري ومسلم.