(3) ما بين الكفر والإيمان إلا الإسلام، فمن لم يسلم بالإعلان عن استعداده التام لطاعة الله ورسوله فليس بمؤمن؛ إذ الآية نفت الإيمان عمن لا يرى ذلك ولا يباشره بفعل الواجبات وترك المحرمات.
(4) طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عبارة عن نهج يفضي بسالكه إلى دار السعادة وهي الجنة فمن ترك طاعة الله ورسوله فقد خرج عن ذلك النهج، وسار في نهج آخر يفضي بسالكه إلى دار الشقاوة والخسران، وهي النار، والعياذ بالله تعالى.