1- النداء الإقناعي مصحوباً بالاستعطاف والاستنكار [10] مثل {يَا بُنَيَّ} {يَا مَرْيَمُ} {يَا نِسَاءَ النَّبِيّ} {يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا} {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ} {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} .

2- الأسلوب القصصي مصحوباً بالعبرة والموعظة كما في قصص الأنبياء وغيرها من قصص القرى والأمم.

3- التوجيه القرآني مصحوباً بالوصايا والمواعظ والأوامر والتوجيهات والنواهي وغيرها مما هو كثير في القرآن والموعظة كما يقول الأستاذ محمد قطب درجات تتفاوت بدرجات الناس فهناك من تنفع معه الإشارة البعيدة ومن لا يصلح معه إلا الغضب والتهديد ومن يكفيه التهديد -بالعذاب [11] .

رابعاً: الوسائل العقلية:

لم تعتمد التربية في الإسلام على الوسائل العاطفية أو الوجدانية أو الاجتماعية وإنما اعتمدت على الوسائل العقلية باعتبار العقل من النعم التي أنعم الله بها على الإنسان وميزه به عن الحيوان ويمكننا أن نلمح هذه الوسائل في جوانب كثيرة منها:

1- التربية الفكرية:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015