كما عدا الإسلام إلى اتخاذ الوسائل الطبية للسلوك غير الحسن، ولمواجهة الشر: {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} (فصلت/35،34) .
وقد يكون الهدف المطلوب من الواجبات الأمر الذي يجعل الوسائل أيضا في درجتها ولذلك رأى العلماء أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب أيضاً.
لذلك كله اختلفت وسائل التربية وتعددت فيما سنفصله الآن.....
أولا-الوسائل الذاتية: