[74] في باب (كيف كان بدء الوحي) من صحيح البخاري ج 1 ص 7 بحاشية السندي ط الحلبي، ورد قول الرسول صلوات الله وسلامه عليه: "فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض"، وفي تفسير سورة النجم في البخاري ج 3 ص 138 وردت رواية ابن مسعود أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – (رأى جبريل له ستمائة جناح) .
[75] لم نجد في عدد من المعاجم ما يسد النهمة في معنى هذه الكلمة، حتى انتهينا إلى الزمخشري في كتابه الفائق في غريب الحديث والأثر ج 2 ص 207 ط الحلبي فوجدناه يقول: الغت، والغط، والغطس، واحد هو المقل (أي الغمس) في الماء، ولما كان من شأن من يغط صاحبه في الماء أن يدارك (يتابع) ذلك، وأن يضغط صاحبه، ويبلغ منه الجهد..جاء في الحديث (..فغتني..) والمعنى: فغتني: ضغطني) اهبتصرف.
[76] انظر صحيح البخاري ج 1 ص 3 ط الشعب، ورواية البخاري: (غطني) بالطاء، وقال ابن فارس في المقاييس ج 4 ص 379: الغين والتاء ليس بشيء، إنما هو إبدال تاء من طاء تقول: غططته وغتته.
[77] فصلنا القول في كيفية الوحي في بحث عنوانه (القرآن الكريم من قضايا الوحي والتنزيل) .
[78] انظر تفسيره الكبير مفاتح الغيب سورة الفجر ج 8 المطبعة البولاقية أو ج 32 ط: عبد الرحمن محمد.
[79] انظر معجم المقاييس ج 4 ص 475، 476 بتصرف، وقريب منه ما ورد في معجم ألفاظ القرآن الكريم للأستاذ أمين الخولي ج 4 ص 319.
[80] انظر مادة فجر في مفردات الراغب الأصفهاني ص 373 ط الحلبي بإيجاز وتصرف.
[81] أحكام القرآن لأبي بكر بن العربي ق 4 ص 1913. ويقصد بقسمي الزمان الليل والنهار.
[82] انظر القرطبي ج 20 ص 38، وانظر كذلك الفتوحات الإلهية في تفسير الجلالين للجمل ج 4 ص 528.