كما ذكر ابن القيم في كتابه شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل - الباب الثالث في ذكر احتجاج آدم وموسى.. ص 13- 19 - هذا الحديث وقال: إنه قد رد هذا الحديث من لم يفهمه من المعتزلة كأبي علي الجبائي ومن وافقه على ذلك، وقال: لو صح لبطلت نبوات الأنبياء؛ فإن القدر إذا كان حجة للعاصي بطل الأمر والنهي، ثم أورد الأقوال في ذلك، ورجح ما ذكره ابن تيمية في شرح الحديث، كما اعتذر لشيخ الإسلام أبي إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري فقد جاء في كلامه ما يوهم أنه يقول بقول من يدعي الحقيقة والمعرفة؛ إذ قالوا: العارف إذا شاهد الحكم سقط عنه اللوم.
وهذا قول الصوفية الذين يدعون كشف الحجاب عما في اللوح المحفوظ، حيث قال: وقد أعاذه الله منه، ثم ذكر كلامه الذي يوهم ذلك، وبين وجه اعتذاره له من ص 15- 19.
[91] أبو خالد الأحمد هو سليمان بن حيان الأزدي تقدمت ترجمته.
[92] الأعراف آية / 172.
[93] الموطأ / كتاب القدر/ باب النهي عن القول بالقدر ص 560 ح 2. طبعة الشعب
د/ السنة/ / بال القدر 5 / 79 ح 4703.
حم / 1/ 44.
ابن جرير في التفسير 9/ 113.
ت / في التفسير 8 / 452 ح 5071 وقال هذا حديث حسن، ومسلم بن يسار لم يسمع من عمر.
وقد ذكر بعضهم في هذا الإسناد بين مسلم بن يسار وبين عمر رجلا.
الحاكم في المستدرك / التفسير 2 / 324- 325، وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
البيهقي في الأسماء والصفات ص 325.
[94] حم / 1/ 272 من طريق حسين بن محمد به.
ابن جرير الطبري. التفسير 9 / 110.
البيهقي في الأسماء والصفات ص 327.
[95] ابن جرير الطبري. التفسير 9 / 111.
[96] عطاء بن السائب ن أبو محمد. صدوق، اختلط. تقريب 2/ 22. التقييد والإيضاح ص 442.