تعقيبات على بعض
ما جاء في العدد 38
ورد في ص 83 في نهاية المقال لفظ (تقنين شرع الله) والصواب القول:
تطبيق شرع الله، أما التقنين فلا، ولعلها زلة قلم.
وفي ص 85 حديث عائشة في خيل سليمان وهو حديث صحيح كما في آداب
الزفاف للألباني ص 170 (الطبعة السابعة المكتب الإسلامي) والمشكاة (2/ 974)
وصحيح أبو داود (3/932) .
وأما حديث «نعم الجمل جملكما..» فضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد
(9/ 182) لكن ذكر رواية للطبراني في الأوسط وحسن إسنادها وهي:
عن البراء بن عازب قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي
فجاء الحسن والحسين أو أحدهما فركب على ظهره فكان إذا رفع رأسه قال بيده
فأمسكه أو أمسكهما قال: نعم المطية مطيتكما وانظر روايات غير هذه في المجمع.
وعند الترمذي وضعفه وهو كما قال عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال كان
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حامل الحسن بن علي على عاتقه فقال رجل نعم
المركب ركبت يا غلام فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ونعم الراكب هو
جامع الأصول (9/37) والمشكاة (3/1739) . ورواه الطبراني بقصة لكنها ... ضعيفة (مجمع الزوائد 9/182) .
وقصة النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما أطال السجود لوجود الحسن أو
الحسين على ظهره مشهورة صحيحة كما رواها النسائي (1/146 صحيح النسائي)
وانظر صفة الصلاة للألباني (ص 148 ط مكتبة المعارف) .
وحديث «كفوا صبيانكم..» أصله في الصحيحين بلفظ «إذا كان جنح الليل
أو أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشيطان ينتشر حينئذ فإذا ذهب ساعة من الليل
فخلوهم، واغلقوا..» وفي رواية البخاري: «.. واكفتوا صبيانكم عند المساه فإن
للجن انتشار أو خطفة..»
وفي ص 58 حديث «لأن يمشي أحدكم مع أخيه..» أورده الألباني في
الصحيحة (906) لكن الصواب أنه ضعيف انظر النافلة في الأحاديث الضعيفة
والباطلة تأليف الجويني (2/180) والرواية التي عندهم بلفظ (شهر) وفي المجلة
بلفظ شهرين.
وفي ص 59 حديث «الخلق كلهم عيال الله..» ضعيف انظر السلسلة
الضعيفة (4/374) والنافلة للجويني (53/2) لكن ثبت لفظ «خير الناس أنفعهم
للناس» كما في السلسة الصحيحة (426) (1/712) .